التمويل والقروض البنكية

النقد أم البطاقات الائتمانية: كيف تحدد الطريقة المثلى للدفع؟ اكتشف الإجابة النهائية من خلال هذا المقال الحصري

النقد أم البطاقات الائتمانية: كيف تحدد الطريقة المثلى للدفع؟ اكتشف الإجابة النهائية من خلال هذا المقال الحصري

 ما هي الطريقة المثلى للدفع: النقد أم البطاقات الائتمانية؟

 تحذير الخبراء: الحذر من إغراءات البطاقات الائتمانية والمكافآت

تكشف دراسة جديدة نشرتها مجلة “فوربس” الأميركية أن 45% من حاملي البطاقات الائتمانية غير مدركين لتكاليف إنفاقهم الشهري. ويشير البحث إلى أن حجم المصروفات وقيمة المشتريات غير واضحة لمستخدمي البطاقات الائتمانية، على عكس الأشخاص الذين يدفعون نقدًا. وتحذر الدراسة من وقوع الأفراد في فخ النقاط المكافآتية التي يسعون للحصول عليها من خلال عمليات الشراء بواسطة البطاقة الائتمانية، مثل الفوز بتذاكر سفر مجانية أو حجوزات في فنادق فاخرة.

 النفقات الغامضة والإنفاق الزائد: مشكلات البطاقات الائتمانية

تشير الدراسة أيضًا إلى أن المستخدمين ينفقون بشكل مفرط عند استخدام بطاقات الائتمان مقارنة بالأشخاص الذين يدفعون نقدًا. ويعزو محرر الشؤون الاقتصادية في “العربي”، علي الرواشدة، هذه المشكلة إلى سلوك المستهلك الذي يسهل عملية الشراء عبر البطاقة بسبب عدم امتلاكه للنقود الورقية، مما يجعله غير ملتزم بتحديد حدود الإنفاق. على الرغم من أن معظم البطاقات والمؤسسات المصرفية توفر ميزة تحديد حدود الإنفاق سواء عند الدفع الفردي أو على مستوى الشهر أو الأسبوع، إلا أن العديد من الأشخاص غير ملمين بهذه الميزة وبالتالي يستمرون في الإنفاق دون تحديد الحدود الزمنية أو المالية.
ويرى الرواشدة، محرر الشؤون الاقتصادية في “العربي”، أن البطاقات الائتمانية أصبحت ضرورة لدى العديد من الأشخاص، إذ تعتبر وسيلة لتسهيل العمليات المصرفية والمالية وآليات الشراء والدفع اليومية. ولكن يؤكد أن استخدام البطاقات الائتمانية يتطلب وعيًا كبيرًا ومسؤولية من قبل المستهلكين لتجنب الديون والمشاكل المالية.

 تعظيم الفوائد وتقليل المخاطر: السيطرة على البطاقات الائتمانية

من أجل السيطرة على المغريات التي توفرها البطاقات الائتمانية، يعتقد الرواشدة أن من الصعب مقاومة هذه الإغراءات، ولكن هذا يعود في النهاية إلى المستهلك نفسه. يصنّف البطاقات الائتمانية إلى ثلاثة أنواع: بطاقات الدفع المسبق، والتي يتعين على المستهلك إيداع مبلغ محدد فيها وتحديد سقف الإنفاق، ويتم خصم المبلغ المستخدم من هذا الرصيد ويعرض المتبقي. أما بطاقات الخصم المباشر فتتطلب وجود حساب جارٍ لدى أي بنك. وأما بطاقات الائتمان الائتمانية فهي التي تتسم بالمشاكل التي يتحدث عنها المستهلكون بسبب الميزات والمغريات التي تقدمها مثل زيادة المشتريات والتسوق.


وبالنسبة لتحكم المستهلك في هذه المغريات التي يقدمها البنك، يعتقد الرواشدة أنه من الصعب مقاومتها تمامًا، ولكن يعود هذا الأمر في النهاية إلى قدرة المستهلك على ضبط نفسه واتخاذ القرارات المالية الصحيحة. يشير الرواشدة أيضًا إلى أن بطاقة الائتمان تنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي المسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشرة، وبطاقات الائتمان الائتمانية التي تعتبر الأكثر تعقيدًا بسبب الميزات والإغراءات المتاحة للمستهلكين في الشراء والتسوق. وعلى العموم، يجب على المستهلكين أن يكونوا واعين للمزايا والعيوب التي تترتب على استخدام البطاقات الائتمانية، وأن يكونوا قادرين على استخدامها بشكل مسؤول لتجنب المخاطر المالية.

تستند البطاقات الائتمانية على الثقة والمسؤولية المالية الشخصية. إن استخدام البطاقات الائتمانية بشكل صحيح يمكن أن يكون أداة مفيدة لتسهيل الحياة المالية وتوفير الوقت والمرونة. ومع ذلك، يجب أن يكون المستهلكون واعين لمخاطر الديون والتسويف في السداد. يجب على المستهلكين تحديد حدود الإنفاق والتحكم في النفقات وفقًا لإمكانياتهم المالية الفعلية. من الضروري أيضًا التعرف على المزايا والعيوب لكل نوع من أنواع البطاقات الائتمانية واتخاذ القرار المناسب استنادًا إلى احتياجاتهم وأهدافهم المالية.

**ملاحظة:** يجب على المستهلكين دائمًا استشارة الخبراء الماليين قبل اتخاذ قرارات مالية مهمة. يمكن أن توفر المشورة المالية المخصصة توجيهًا واضحًا وتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن البطاقات الائتمانية وتحقيق النجاح المالي المستدام.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock