أخبار الرياضة

الهلالي يقتحم خط الدفاع المغربي.. هل يصبح “راموس العرب” بديلاً عن عميد الأسود؟


بينما تستعد “الأسود المغربية” لخوض معارك كأس إفريقيا والألعاب الدولية القادمة، يطفو على السطح سؤال ملحّ: من سيسدّ ثغرة الدفاع الهشة؟ اللاعب عمر الهلالي، نجم نادي إسبانيول الإسباني، يبدو الاسم الأبرز في قائمة الحلول، خاصة بعد مقارناتٍ غير مسبوقة بين أسلوب لعبهِ وبين أساطير الدفاع العالميين سيرجيو راموس وباولو مالديني! فما قصة هذا اللاعب، وهل سيُكتب له النجاح في مهمة إنقاذ دفاع المنتخب؟

الهلالي.. مقارنة تاريخية أم مغامرة غير محسوبة؟

أثار اختيار وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، لـعمر الهلالي جدلاً واسعاً، خاصة بعدما وُصف أسلوب اللاعب بـ”المزيج بين شراسة راموس وأناقة مالديني”. الهلالي، الذي ينشط في مركز الظهير الأيمن بنادي إسبانيول، يتمتع بخبرة دولية في الدوري الإسباني، حيث شارك في مواجهاتٍ كبيرة ضد فرق مثل برشلونة وريال مدريد، وهو ما دفع المدرب المغربي لاعتباره “الحل الأمثل” لتعويض غياب أسماء مثل بدر بنون ورومان سيس، الذين تراجع أداؤهم بشكل ملحوظ.

أرقامٌ تُثير الفضول:

  • شارك الهلالي في 12 مباراة بالدوري الإسباني هذا الموسم، سجل خلالها 3 تمريرات حاسمة.
  • تصدّر قائمة اللاعبين الأكثر تدخلات ناجحة في نصف ملعبه بنسبة 89%.

ملعب مولاي عبد الله.. بين الواقع وتحديات “السباق مع الزمن”

في خلفية المشهد، تُواجه المغرب تحديات لوجستية جسيمة مع تأخر الأشغال في ملعب مولاي عبد الله الأولمبي بالرباط، المقرر أن يستضيف مباريات المنتخب بدءاً من شهر مارس. رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أكد في تصريحٍ حديث:

“الأشغال تسير بوتيرة متسارعة، لكن التحدي كبير. نحن نعتمد على تعاون جميع الأطراف لإنهاء التغليف والتسقيف قبل الموعد المحدد”.

مفارقة ساخرة:
بينما تُنشر صورٌ على وسائل التواصل تُظهر تأخر الأشغال، تُصر الجهات المسؤولة على أن الأمور “تحت السيطرة”، مؤكدة أن الملعب سيكون جاهزاً لاستقبال مباراة المغرب ضد النيجر، وسط تكتمٍ إعلامي يُثير تساؤلات الجماهير.

رأي الخبراء: مقارنة الهلالي براموس ومالديني.. هل هي مُبالَغة؟

المقارنات مع أساطير الدفاع مثل راموس (صاحب 4 ألقاب في دوري الأبطال) ومالديني (أسطورة ميلان) لم تخلُ من الانتقادات. الخبير الرياضي عبد الرحمن الفاسي يعلق:

“الهلالي يمتلك مهارات فنية ممتازة، لكن المقارنة بالأساطير تحتاج لوقتٍ وإنجازات. التحدي الحقيقي هو تحويل ضغوط المقارنة إلى حافزٍ لإثبات الذات”.


بين مقارناتٍ تاريخية وتحديات ميدانية، يُجبر عمر الهلالي الجميع على مراقبة أدائه في المباريات القادمة.. فهل سيُثبت أنه “الدرع المغربي الجديد”، أم أن الضغوط ستطغى على موهبته؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

🏟️ تابعوا تحديثات الأشغال في ملعب مولاي عبد الله عبر مدونتنا، ولا تفوتوا أي تفصيل عن استعدادات الأسود للمواجهات الدولية!

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock