صناعة السيارات المغربية تحقق نموًا هائلاً: إنشاء 60 مصنعًا جديدًا وتصديرات بقيمة 138 مليار درهم تعزز مكانة المغرب في الصناعة العالمية
صناعة السيارات المغربية تشهد نموًا استثنائيًا: 60 مصنعًا جديدًا قيد الإنشاء وتصديرات متوقعة بقيمة 138 مليار درهم تعزز الاقتصاد المغربي وتوفر فرص عمل متعددة
يشير وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في يوم الاثنين 3 يوليو، إلى أنه يجري حاليًا إنشاء 60 وحدة لإنتاج السيارات.
استجابةً لسؤال شفهي في مجلس النواب حول “وضع صناعة السيارات”، أكد الوزير أن صادرات القطاع سجلت في عام 2022 مبلغًا قدره 111 مليار درهم، ما يمثل أكثر من 25٪ من صادرات البلاد، مشيرًا إلى أنه من المتوقع زيادة بنسبة 40٪ في عام 2023 لتصل إلى 138 مليار درهم.
كما أكد رياض مزور أن قطاع السيارات يوفر أكثر من 230,000 وظيفة، موزعة على 260 مصنعًا.
استجابةً لسؤال آخر حول “وضع صناعة النسيج”، أكد الوزير أن هناك أكثر من 1,600 شركة تعمل في هذا القطاع، وتولد إجمالي إيرادات قدره 60 مليار درهم. ووفقًا للوزير، سجل قطاع النسيج صادرات بقيمة 44 مليار درهم في عام 2022 مقابل 36 مليار درهم في عام 2018.
وختم رياض مزور بأن هناك 173 مشروعًا استثماريًا قيد الدراسة حاليًا.
الصناعة السيارات في المغرب: نمو مستدام وفرص استثمارية واعدة
نظرًا للنمو المتسارع لصناعة السيارات في المغرب، فإن البلاد تشهد تطورًا استثماريًا هائلا في هذا القطاع الحيوي. تحت قيادة وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزور، يجري حاليًا العمل على بناء 60 مصنعًا جديدًا لإنتاج السيارات. تعد هذه الخطوة تعبيرًا واضحًا عن التزام المغرب بتعزيز الصناعة المحلية وتوفير فرص عمل للشباب.
تمثل الصادرات أحد أهم أركان هذا القطاع، حيث سجلت صادرات صناعة السيارات في عام 2022 مبلغًا قدره 111 مليار درهم، مما يمثل أكثر من ربع إجمالي صادرات المغرب. ومع توقع زيادة قدرها 40٪ في عام 2023، من المتوقع أن تصل الصادرات إلى 138 مليار درهم، مما يبرز النمو المستدام والاستدامة القوية لهذا القطاع.
إضافة إلى القيمة الاقتصادية، تسهم صناعة السيارات في خلق فرص عمل مهمة، حيث يوفر أكثر من 230,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في المغرب. تتوزع هذه الوظائف على 260 مصنعًا مختلفًا في جميع أنحاء البلاد، وتؤثر بشكل إيجابي على اقتصاد المجتمعات المحلية.
بالإضافة إلى صناعة السيارات، يستحوذ قطاع النسيج أيضًا على حصة كبيرة من الاهتمام في المغرب. يضم القطاع أكثر من 1600 شركة تعمل في مجال النسيج، وتحقق إجمالي مبيعات قدره 60 مليار درهم. وفقًا للوزير، سجلت صادرات قطاع النسيج 44 مليار درهم في عام 2022 مقابل 36 مليار درهم في عام 2018، مما يشير إلى النمو المطرد في هذا القطاع المهم.
تم استحداث 173 مشروع استثماري جديد في هذين القطاعين، مما يعكس الفرص الاستثمارية الواعدة والاهتمام المتزايد بالمغرب كوجهة استثمارية رئيسية في منطقة شمال إفريقيا.
في الختام، يمكن القول إن صناعة السيارات وقطاع النسيج في المغرب يشهدان نموًا مطردًا وفرصًا استثمارية هائلة. يعكس النمو المستدام والاستدامة القوية لهذين القطاعين الالتزام الثابت للحكومة المغربية بتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للمواطنين. من المتوقع أن يستمر النمو والتطور في هذين القطاعين في المستقبل، مما يجعل المغرب وجهة استثمارية مغرية للمستثمرين الوطنيين والدوليين.
هذا المقال هو مساهمة منا لنشر المعلومات وتعزيز الوعي حول أهمية صناعة السيارات وقطاع النسيج في المغرب. نحن في موقعنا نلتزم بتقديم محتوى دقيق وموثوق، ونأمل أن يساهم هذا المقال في توعية القراء حول هذين القطاعين الحيويين والفرص الاستثمارية المتاحة في المغرب.
**المصادر:**
[Médias24]