المال والاعمال

نمو السياحة في المغرب: إيرادات السفر تتجاوز 40.63 مليار درهم في نهاية مايو 2023

نمو السياحة في المغرب: إيرادات السفر تتجاوز 40.63 مليار درهم في نهاية مايو 2023

 نمو السياحة في المغرب: إيرادات السفر تتجاوز 40.63 مليار درهم في نهاية مايو

## تجاوزت إيرادات السفر 40.63 مليار درهم في نهاية مايو 2023، مقابل 21.24 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2022، حسبما أفادت مكتب الصرف. وبذلك، تتجاوز هذه الإيرادات مستواها في نهاية مايو 2020 (19.82 مليار درهم) وفي نهاية مايو 2019 (28.56 مليار درهم)، حسبما أوضح المكتب الذي نشر للتو مؤشراته الشهرية للتبادلات الخارجية. بلغت نفقات السفر في الخمسة أشهر الأولى من عام 2023 ما يقرب من 9.2 مليار درهم. وبالتالي، يبلغ الفائض في حساب السفر نحو 31.42 مليار درهم في نهاية مايو 2023، مقابل 15.23 مليار درهم فقط في نفس الفترة من عام 2022. أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قبل بضعة أيام، أن مؤشرات بداية موسم الصيف الجيدة قد بدأت تظهر، خاصة مع الأداء الأخير للقطاع السياحي. وقالت السيدة عمور: “بدأت مؤشرات بداية موسم الصيف الجيدة في الظهور منذ شهر مايو، الذي يشهد نسب استيعاب استثنائية مقارنة بمايو 2019، وخاصة في مدن مراكش بنسبة 70٪ متوسطة، وأكادير بنسبة 63٪، وفاس والرباط بنسبة 59٪، والدار البيضاء بنسبة 53٪، وطنجة بنسبة 61٪”.

 النمو المطرد لقطاع السياحة في المغرب

تعتبر السياحة في المغرب قطاعًا حيويًا ومهمًا يسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المغربي. وفقًا للمكتب الوطني للصرف، تشهد البلاد نموًا مطردًا في إيرادات السفر، حيث وصلت إلى أكثر من 40.63 مليار درهم في نهاية مايو 2023. يعتبر هذا الرقم إشارة إيجابية تدل على استعادة الثقة في القطاع السياحي بعد الصعوبات التي واجهها جراء جائحة كوفيد-19.

 النمو المستدام لقطاع السفر

تعكس زيادة إيرادات السفر في المغرب تحسنًا ملموسًا في القطاع السياحي، وتؤكد التزام الحكومة بتعزيز قدرة البلاد على استقبال السياح وتوفير تجارب سفر فريدة. تمضي الحكومة المغربية قدمًا في تنفيذ استراتيجيتها لتطوير السياحة المستدامة وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سفر عالمية.



 الوجهات السياحية المغربية الشهيرة

تتميز المغرب بتنوعه الثقافي والطبيعي، وهو ما يجعله واحدًا من أهم الوجهات السياحية في العالم. يتوافد الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف جمال المدن المغربية التقليدية مثل مراكش وفاس والرباط، واستمتاع بالمناظر الخلابة للمدن الساحلية مثل أكادير والدار البيضاء وطنجة. تضم المغرب أيضًا مناظر طبيعية ساحرة مثل جبال الأطلس وصحراء الساحل الشمالي.

 موسم الصيف المزدهر

يتوقع أن يشهد موسم الصيف في المغرب نشاطًا متزايدًا للسياحة، وهو ما يعكس التحسن المستمر في القطاع. وفقًا لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإن مؤشرات بداية موسم الصيف الجيدة بدأت تظهر منذ شهر مايو. وتشهد المدن المغربية مثل مراكش وأكادير وفاس والرباط والدار البيضاء وطنجة نسب استيعاب استثنائية تشهدها هذه الفترة من العام، وتعكس الإقبال الكبير على السفر إلى المغرب.

 الاستثمار في القطاع السياحي

تعمل الحكومة المغربية على تعزيز القدرات الاستيعابية للقطاع السياحي من خلال استثمارات مستدامة وتطوير البنية التحتية للسياحة. وقد أدت الجهود المستمرة إلى زيادة الوعي العالمي بجماليات المغرب وإبرازه كوجهة سفر مثالية. بالإضافة إلى ذلك، تتبنى الحكومة سياسات مشجعة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع السياحي، وتسهم بذلك في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.

 استمرار النمو والتنوع في السياحة

تؤكد الأرقام القوية لإيرادات السفر في المغرب على استمرار النمو والتنوع في القطاع السياحي. تعتبر المغرب وجهة متعددة الأوجه تجمع بين التراث الثقافي الغني والطبيعة الساحرة والضيافة الاستثنائية. يمكن للزوار استكشاف الأسواق التقليدية والمعابده التاريخية والقلاع القديمة، والتمتع بالمأكولات الشهية والفنون والحرف التقليدية المغربية.

تعد إيرادات السفر المتزايدة في المغرب إشارة إيجابية للقطاع السياحي، وتعكس استعادة الثقة والاهتمام بالوجهة. تواصل الحكومة المغربية جهودها لتعزيز السياحة المستدامة وتحسين بنية التحتية السياحية. يتوقع أن يستمر النمو والتنوع في القطاع السياحي فيالمغرب، ويبقى البلد وجهة مغرية للسياح من مختلف أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى