مقالات

مراسلة جميع الادارات العمومية المغربية وانت في منزلك

نظرا لحالة الطوارئ الصحية التي تم تفعيلها لمواجهة جائحة فيروس كورونا، اعتمدت عدة إدارات الأداة الرقمية لتشجيع العمل عن 
بُعد وتقليص التبادل المادي للمراسلات والوثائق الإدارية. ومواكبةً لهذه الدينامية، أطلقت وكالة التنمية الرقمية عدة مبادرات رقمية لتشجيع وتيسير العمل عن بُعد بالإدارات المغربية.

المبادرة الأولى- بوابة مكتب الضبط الرقمي للمراسلات الإدارية
 يتعلق الأمر بمنصة لرقمنة مكتب الضبط بشكل يسمح للإدارات والهيئات العمومية بإحداث مكاتب ضبط رقمية من أجل التدبير الإليكتروني   

لتدفُّقات المراسلات الواردة والصادرة. وبذلك يصبح بوسع المواطنين والمقاولات والإدارات والهيئات العمومية إيداع مراسلاتهم 
بالإدارات المعنية مقابل وصل رقمي بتأكيد الاستلام. ويمكن الولوج إلى بوابة مكتب الضبط انطلاقا من رابط الأنترنت التالي 
https://courrier.gov.ma/virtualbo/.

المبادرة الثانية – الخدمة الإليكترونية للمراسلات الإدارية: تسمح للإدارات بمعالجة المراسلات آليا. وتمكن هذه الخدمة أعوان الإدارة من معالجة وتتبع المراسلات الواردة والصادرة عبر إدارة سير العمل Gestion des workflows الخاصة بالبحث والمصادقة


 ويمكن الولوج لبوابة الشباك الإليكتروني للمراسلات الإدارية انطلاقا من رابط الأنترنت التالي: https://courrier.gov.ma

المبادرة الثالثة: الخدمة الإلكترونية “الحامل الإليكتروني”(parapheur éléctronique): تسمح بالتجريد المادي الكامل لتدفق مختلف الوثائق الإدارية التي تستلزم قيمة إثباتية. ولهذه الغاية، فهي تتضمن إمكانيات جديدة تهم بالخصوص تدبير تدفق العمل Gestion des workflows (تدبير الموارد البشرية، المشتريات واللوجستيك والتواصل الداخلي،…) والتوقيع الإليكتروني للوثائق الإدارية. ويمكن الولوج لبوابة الحامل الإليكتروني انطلاقا من رابط الأنترنت التالي: https://courrier.gov.ma/parapheur/

وقد انضمت إلى اليوم لخدمة “الحامل الإليكتروني” 6 وزارات و5 جماعات ترابية و5 مؤسسات ومقاولات عمومية.

وتمتثل كافة الحلول الرقمية التي طورتها وكالة التنمية الرقمية لمعايير أمن المعلومات الجاري بها العمل. وستقوم الوكالة بمواكبة الإدارات من
اجل تفعيل كافة هذه الحلول

قلم وظيفة

بسم الله الرحمن الرحيم أنا محمد غالي، خبير ومستشار في مجالات التوظيف والهجرة والمال والأعمال. أتمتع بخبرة واسعة تمتد لأكثر من عقد في هذه المجالات الحيوية. نشأت في بيئة عربية أصيلة، مما منحني فهماً عميقاً لاحتياجات وتحديات الشباب العربي في عصرنا الحالي. درست الاقتصاد والعلوم المالية في جامعة مرموقة، وأكملت دراساتي العليا في إدارة الأعمال الدولية. بدأت مسيرتي المهنية في شركة استشارات عالمية، حيث اكتسبت خبرة قيمة في مجال التوظيف وإدارة الموارد البشرية. لاحقاً، انتقلت للعمل في قطاع الخدمات المالية، مما أثرى معرفتي بعالم التمويل والاستثمار. شغفي بمساعدة الآخرين دفعني لتأسيس منصة إلكترونية تهدف إلى تقديم المشورة والمعلومات الموثوقة للشباب العربي في مجالات التوظيف، الهجرة، التمويل، وريادة الأعمال. أؤمن بأهمية نشر الوعي المالي والمهني في المجتمع العربي. أعرف بقدرتي على تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها بأسلوب سهل وممتع. أشارك بانتظام في المؤتمرات والندوات، وأقدم ورش عمل للشباب حول التخطيط المالي وتطوير المسار المهني. في وقت فراغي، أستمتع بالقراءة وكتابة المقالات حول آخر المستجدات في عالم المال والأعمال. كما أنني مهتم بالتكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على مستقبل العمل والاقتصاد. هدفي الأساسي هو تمكين الشباب العربي من اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتهم المهنية والمالية، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير. أتطلع دائماً إلى مشاركة خبراتي ومعرفتي مع كل من يسعى للتطور والنجاح في حياته المهنية والمالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى