ثورة المواهب المغربية تهدد أوروبا.. الطالبي يقود المعركة وزياش يُعيد تشكيل المنتخب!

شمس الدين الطالبي: الجوهرة البلجيكية التي تشتعل لصالح “أسود الأطلس”
في ظل تنافس محموم بين المنتخبين المغربي والبلجيكي، يبرز اسم شمس الدين الطالبي، نجم نادي بروج البلجيكي، كأحد أبرز المواهب المغربية المتفجرة في أوروبا. بدأ الطالبي مسيرته عام 2015 مع فريق “داز بروج” للشباب، ليتدرج بسرعة ويصل للفريق الأول، حيث أظهر مهارات استثنائية جذبت أنظار عمالقة مثل مانشستر يونايتد وبوروسيا دورتموند.
بقيمة تسويقية تقدر بـ 3 ملايين يورو، يتمتع الطالبي بمرونة لعب في مركزَي الوسط الهجومي والجناح الأيمن، لكن المنافسة الشرسة في صفوف المنتخب المغربي (خاصة مع وجود إبراهيم دياز) تجعل مهمته صعبة. الصحافة البلجيكية تصف الموقف بـ”القنبلة الموقوتة”، خاصة بعد إعلان اللاعب نيته تمثيل المغرب رسمياً، ما قد يُشكل ضربة قوية لبلجيكا التي تخسر معركة جذب المواهب المغاربة.
إسماعيل الصباري: هدف أمام يوفنتوس يرفع أسهمه عالمياً
لا تقل إثارةً قصة إسماعيل الصباري، لاعب وسط فريق آيندهوفن الهولندي، الذي أحرز هدفاً مذهلاً أمام عملاق الكالتشيو يوفنتوس، حاصلاً على تقييم 7.9 من صحيفة سبورت الإسبانية. هذا الهدف لم يرفع أسهم الصباري إعلامياً فحسب، بل جعله مرشحاً قوياً لدعم تشكيلة المنتخب المغربي، رغم المنافسة الحادة مع أسماء مثل سفيان تيوب وأسامة الصحراوي.
تحليل الخبراء يؤكد أن الصباري قد يلعب دوراً مشابهاً لـعبد الصمد الزلزولي في بناء الهجمات من العمق، مما يضيف تنوعاً هجومياً لـ”أسود الأطلس”.
حكيم زياش: العودة التي قد تقلب الموازين!
في مفاجأة قد تُعيد تشكيل المنتخب المغربي، تتصاعد الضغوط لإعادة حكيم زياش نادي تشيلسي الإنجليزي إلى التشكيلة الأساسية. زياش، الذي وصفته الصحافة المغربية بـ”عميد الفريق”، يُعتبر سلاحاً سرياً في تسريح الهجمات المرتدة بتمريراته الثاقبة، خاصة مع غياب منافس مباشر له في هذا المجال.
المحللون يتوقعون أن عودة زياش ستؤدي إلى تحول جذري في التشكيل، حيث قد يلعب إبراهيم دياز في مركز الوسط الأيسر، بينما يتقدم زياش إلى الجناح الأيمن، مما قد يُقصي بعض الأسماء البارزة حالياً.
لماذا تخسر بلجيكا معركة المواهب المغربية؟
السيناريو يتكرر: بعد زكرياء الوحيدي وبلال الخنوس، ها هو الطالبي يُضيف سابقة جديدة لصالح المغرب. الصحف البلجيكية تعترف بالهزيمة، وتشير إلى أن اللاعبين المغاربة يفضلون التمثيل الوطني حتى لو كانوا احتياطيين، على أن يكونوا أساسيين في بلجيكا. رسالة واضحة: الهوية تفوز على الإغراءات المادية.
التحدي القادم: وفرة هجومية ونقص دفاعي
رغم الوفرة في خطوط الوسط والهجوم، يُشير الخبراء إلى أن المنتخب المغربي يحتاج لتقوية دفاعه لموازنة التشكيلة. مع ذلك، فإن ثورة المواهب الحالية تُبشر بمستقبل واعد، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026.
ختاماً: المعارك الرياضية المغربية ليست على الميدان فقط، بل أيضاً في كسب ولاء المواهب العابرة للقارات. الطالبي، الصباري، وزياش.. أسماء تُثبت أن المغرب أصبح “مصنع نجوم” يُهدد بقلب موازين الكرة الأوروبية!
#المنتخبالمغربي #شمسالدينالطالبي #حكيمزياش #إسماعيلالصباري #كورةمغربية